أخبار السيارات
جديد مصنع OMODA & JAECO مشروع صناعي متكامل بشراكة صينية
تم نشره : قبل شهر
مشروع جديد لتصنيع المركبات السياحية في الجزائر بشراكة جزائرية-صينية
هذا هو جديد علامة أومودا و جايكو في الجزائر بعد استقبال الوفد الصيني اليوم من قبل وزير الصناعة الدكتور غريب سيفي، حيث تم الكشف عن تفاصيل مشروع طموح يهدف إلى إنشاء مصنع متكامل لتصنيع المركبات السياحية، وذلك بشراكة بين شركة SARL Automobile New Generation، الشركة الصينية OMODA/JAECOO التابعة للعملاق الصناعي CHERY، والمجمع الجزائري IRIS.
المشروع يشمل، وفق ما تم عرضه خلال لقاء جمع الأطراف المعنية، إنشاء وحدة صناعية متكاملة لتجميع وإنتاج المركبات السياحية، مع خارطة طريق واضحة لمراحل التنفيذ، تركّز على الجوانب التقنية والتنظيمية والاستثمارية، لضمان نجاح واستدامة المشروع. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التصنيع الوطني ورفع نسب الإدماج المحلي، سواء في إنتاج المركبات أو قطع الغيار.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الصناعة حول المشروع خلال لقاء رسمي استقبله وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، حيث حضر اللقاء وفد رفيع المستوى من شركة Automobile New Generation، مرفوقاً بممثلين عن OMODA/JAECOO الصينية، والمدير العام لمجمّع IRIS، إلى جانب عدد من الإطارات السامية بالوزارة.
دعم النسيج الصناعي المحلي وتعزيز المناولة الوطنية
اللقاء تطرق أيضاً إلى أهمية تطوير شبكة وطنية من الموردين والمقاولين الفرعيين لتلبية احتياجات المصنع من المكونات وقطع الغيار. وتم التأكيد على إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا المسار، إلى جانب بحث إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين محلياً، ما يُعد خطوة مهمة لنقل التكنولوجيا وتعزيز التكامل الصناعي بين الجانبين الجزائري والصيني.
آفاق البحث والتطوير والتصدير
كما شدد الطرفان على ضرورة نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير، وتكوين اليد العاملة المؤهلة، بما يعزز من الاستقلالية الصناعية مستقبلاً.
وفي أفق أوسع، تم استعراض إمكانية توسيع المشروع نحو التصدير، خاصة نحو الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، مستفيدين من قدرات المصنع والموقع الاستراتيجي للجزائر، بما يعزز مكانة البلاد كمحور صناعي إقليمي واعد في مجال صناعة السيارات.
هذا المشروع يعكس إرادة قوية للدفع بالقطاع الصناعي نحو مستويات أعلى من التكامل، الاعتماد على الذات، والانفتاح على الأسواق الدولية.
