أخبار السيارات

مصنع فيات يستعد لتركيب باندا Grande Panda بنسبة ادماج 20% و بصيغة CKD

تم نشره : قبل شهر

image

تستعد شركة فيات عن استعدادها لإطلاق سيارة جديدة تستهدف السوق العائلية، في خطوة تؤكد من خلالها سعيها لتلبية احتياجات المستهلكين المحليين وتوسيع حضورها الصناعي من خلال زيادة نسبة الإدماج المحلي في الإنتاج. يأتي هذا الخبر في سياق ديناميكية جديدة تشهدها صناعة السيارات في المنطقة، خاصة مع توجهات التصنيع المحلي والشراكة مع الموردين المحليين، السيارة ستكون الموديل الرابع لمصنع فيات و هي باندا Panda Grande، و التي سيبدأ انتاجها في آخر السنة الحالية و بصيغة CKD.


في تصريح رسمي مع قناة وطنية، قال سمير شرفان المدير التنفيذي لستيلانتيس افريقيا والشرق الاوسط:
«Le véhicule que nous allons lancer correspond à un besoin familial, donc plus grand qu'une Fiat 500, donc capable de prendre 5 personnes, donc s'adresse à un besoin de famille. Notre objectif, c'est de démarrer le prochain véhicule avec plus de 20% d'intégration locale. La convention aujourd'hui, avec 75 fournisseurs, 200 participants, traduit une montée en puissance.»


"المركبة التي سنطلقها تستجيب لمتطلبات عائلية، لذا فهي أكبر من فيات 500، وقادرة على استيعاب 5 أشخاص، وبالتالي فهي موجهة لتلبية احتياجات العائلات. هدفنا هو أن نبدأ إنتاج المركبة القادمة بنسبة إدماج محلي تفوق 20%. الاتفاقية الموقعة اليوم، بمشاركة 75 موردًا و200 مشارك، تعكس تصاعدًا في وتيرة الإنتاج."


يشير هذا التصريح أن فيات تقترب من تركيب سيارات فيات غراند باندا و التي تنافس داسيا Stepway، كما أنها لا تسعى فقط لتقديم سيارة ذات طابع عائلي من حيث الحجم والراحة، بل تطمح أيضًا إلى تعزيز حضورها في السوق المحلي عبر رفع نسبة المكوّن المحلي إلى أكثر من 20%. وهذا ما يتجلى من خلال الاتفاقية التي شملت العشرات من الموردين المحليين، مما يفتح الباب أمام فرص عمل جديدة ويعزز من قدرات سلاسل التوريد الوطنية.


بمشاركة أكثر من 200 فاعل في القطاع ومشاركة 75 موردًا، فإن الخطوة تمثل حجر أساس في نهج تصنيعي جديد يُبنى على أسس الشراكة والاستدامة. وهذا النهج لا يخدم فقط أهداف الشركة بل يدعم السياسات الصناعية للبلد، ويعزز من استقلالية السوق الوطنية في مجال تصنيع السيارات.


يبدو أن فيات تسير بخطى ثابتة نحو تقديم سيارة تلبي احتياجات العائلة دون التخلي عن الطابع الاقتصادي والعملي الذي تتميز به سياراتها. ومع التزامها بزيادة الإدماج المحلي، فإن هذا المشروع قد يمثل نقلة نوعية في الصناعة المحلية للسيارات، ويفتح المجال لتعاون أوسع بين القطاعين العام والخاص في مجال التصنيع.

اخبار اخرى