أخبار السيارات

كوطة السيارات 2024 مطلب شعبي في الجزائر مع اقتراب كوطة 2025

تم نشره : قبل شهر

image

تداول نشطاء على منصتي فيسبوك و تيكتوك هاشتاڨ يطالبون من خلاله الحكومة بالافراج عن الكوطة، حيث التمسنا تذمر كبير لدى الزبائن بمجرد حديثنا عن اخبار السيارات في الجزائر او في العالم، الا و وجدت تعليقات سلبية تحمل شعور عدم التفاؤل بسوق السيارات في الجزائر و الذي اصبح يعرف ارتفاع غير مسبوق بسبب التأخر في كوطة السيارات الخاصة بسنة 2024.

كوطة 2024 أم كوطة 2025

كوطة السيارات هي الحصص التي تمنحها وزارة الصناعة للوكلاء الحاصلين على الاعتماد النهائي لممارسة نشاط استيراد و تصنيع السيارات في الجزائر، هذا النظام تم اعتماده منذ سنوات من اجل خفض فاتورة الاستيراد مع التوجه الى انشاء مصانع تركيب و تصنيع على مراحل و هو الامر الذي يحد من تكاليف الاستيراد بالعملة الصعبة، الا ان التركيب او التصنيع يأخد مدة طويلة لجأت الحكومة الحالية الى اعادة فتح الاستيراد سنة 2023 وفق دفتر شروط جديد يركز بنسبة اكبر على التصنيع و الادماج المحلي قصد التحكم في اسعار السوق الا ان الامر لم يدم طويلا.

 بلغت كوطة 2023 استيراد 180.000 مركبة، تم تقسيمها على عدد من الوكلاء سواء المتخصصين في استيراد السيارات، الشاحنات و الحافلات. هدا العدد لم يلبي الطلب الكبير على السيارات و أدى الى تأخر في آجال تسليم السيارات من قبل بعض وكلاء العلامات، نقص الوفرة و كذا ارتفاع الاسعار لم يسعف الكثير من الزبائن من اقتناء سيارة جديدة، فتوجهوا الى اسواق السيارات المستعملة، الا ان هذا الاخير عرف ايضا عدم استقرار و ركود كبير، بين مشتري يريد اقتناء سيارة مستعملة بسعر اقل من اسعار الجديد و بائع يريد البيع بسعر ما قبل الكوطة. هذا الركود لم يكن في صالح السوق و الزبون.

مع تسليم اغلب الوكلاء استيراد و تسليم سيارتهم ضمن كوطة 2023 و بقاء ممثل علامة جيلي الوحيد الذي لم ينتهي من استيراد و تسليم حصته البالغة 39.000 سيارة و التي تزال تصل تباعا الى اليوم. كان ينتظر الكثير من المواطنين و الوكلاء سواء الذين بداو نشاطهم سنة 2023 او من سيبدؤون نشاطهم مع كوطة 2024 الافراج عن الكوطة، الا ان الوزارة قررت عدم اطلاقها او الاعلان عنها و نحن على مشارف انتهاء الشهر السابع من سنة 2024. الامر الذي شكك فيه بعض الزبائن ان كوطة 2024 لم تعد موجودة ضمن البرنامج و قد تذهب الوزارة الى كوطة بعنوان سنة 2025، لكن تصريحات الوزير لم تشفي غليل الزبائن الذين ينتظرونها بشغف كبير.

الافراج عن كوطة السيارات مطلب شعبي

خلال هاته الفترة يبقى مصنع فيات الوحيد الذي يشتغل و يسلم سيارته فيات 500 و دوبلو النفعية. و على امل الافراج عن الكوطة اطلق بعض النشطاء على منصات التواصل هاشتاڨ: #الكوطة_مطلب_شعبي و #اطلقوا_الكوطة الامر الذي يبين الان الوضع اصبح لا يطاق في ظل غياب الكوطة و ارتفاع الاسعار في الاسواق.

كما ناشد البعض من الزبائن تدخل رئيس البلاد لحل مشكلة الكوطة و الافراج عنها في اسرع وقت للحد من ارتفاع الاسواق في البلاد و كذا تمكين الزبائن من اقتناء سيارة جديدة بسعر معقول عكس ما هو موجود في السوق.

و يرى ايضا بعض النشطاء و المختصين في مجال السيارات و المحركات انه من الضروري اطلاق سراح الكوطة و عدم الرجوع الى السنوات العجاف التي عاشتها الجزائر بين 2018 و 2023، و كذا الزيادة في تقدير الكوطة لارقام تفوق ربع مليون سيارة عسى ان تحل مشكل الوفرة و الاسعار، حتى و في دخول السيارات الاقل من 3 سنوات الا ان هاته الاخيرة تعرف اسعار مرتفعة بسبب استيراد السيارات من اوروبا بسعر السكوار اين يبلغ صرف اليورو اليوم 240 دج و 225 دج للدولار.

حتى يعرف السوق تراجع في الاسعار وجب الافراج عن كوطة السيارات 2024 باسرع وقت و البدا في الاستيراد و التركيب في آن واحد للمساهمة في توفير متطلبات السوق. كما يجب ايضا على ممثلي و وكلاء العلامات الخرص على احترام مواعيد تسليم السيارات دون اي تأخير غير مبرر و منح الاعتمادات بالتسهيلات للمستثمرين الذين يعملون بجهد و صرامة.

اخبار اخرى