أخبار السيارات
بداية البيع بالفاصيليتي التقسيط و موعد الكشف عن اسعار فيات الجديدة بعد التخفيض
تم نشره : قبل 4 أشهر
ينتظر الجزائرييون تخفيضات اسعار سيارات فيات التي تصنع في مصنع طفراوي بوهران بعد خروج اول سيارة فيات من المصنع الذي تم انطلاقه رسميا يوم 11 ديسمبر من سنة 2023، الذي سينتج موديلين: فيات 500 و فيات دوبلو.
انخفاض اسعار فيات 500 و دوبلو...
ستشهد اسعار الموديلين المذكورين انخفاضا بعد خروجهما من المصنع، بالاضافة الى امكانية شراء سيارة بالتقسيط، او عن قرض بنكي استهلاكي علما ان قانون التقسيط في البنوك الجزائرية مقتصر على السيارات المركبة او المصنعة في الجزائر فقط، كما يبينه المرسوم التتفيذي 15-114، و بالخصوص للمتعاملـون الذين تـكون مـنتـجاتـهم مؤهـلة للقرض الاستهلاكي و هم الذين يمارسون نشاط إنتاج على الإقليم الوطني او ينتجون أو يركبون سلعا (سيارات) موجهة للبيع إلى الخواص. اين ستستفيد السيارات المركبة و المصنعة في الجزائر من تخفيضات و مزايا ضريبية عكس السيارات المستوردة.
موعد تخفيضات اسعار فيات:
يخضع التقسيط او التموين لنفس المرسوم و كذا سياسة كل بنك، فيما تنتظر البنوك الجزائرية قائمة اسعار سيارات فيات الجديدة لمباشرة استلام طلبات الزبائن الذين يريدون شراء سيارة جديدة عن طريق البنك بالتقسيط، بنظام التموين الكلاسيكي او نظام المرابحة اين يقوم البنك بشراء السيارة من علامة فيات و يقتنيها الزبون عن طريق عرض بيع، تتم العملية وفق معايير مثل الدخل، و العمر الخ. اما عن موعد الكشف عن اسعار فيات من مصنع طفراوي لم يتم تحديده بشكل دقيق.
البيع بالتقسيط و حساب المقدم (التسبيق):
يقوم البنك باعطاء معلومات للزبون حول قيمة التسبيق او الدفعة الاولى و كذا حساب الدفعات لكل شهر و مدة التقسيط.
بعد انطلاق مصنع فيات بدات العديد من البنوك في الاعلان عن قبلوها و تبنيها بيع السيارات بالتقسيط و المرابحة وفق شروط معينة، و بتموين يصل الى 80%، بحيث هنا سيدفع الزبون دفعة اولية مقدرة ب20% من قيمة السيارة، ثم يحتسب له البنك باقي الدفعات لكل شهر و لمدة خمس سنوات.
مثلا في حالة اراد الزبون شراء سيارة بالتقسيط، و فرضا ان سعر سيارة فيات 500 في المصنع بعد التخفيض 2 مليون دينار اي 200 مليون سنتيم فالزبون في حالة اراد تموين ب80% فعليه دفع قيمة 40 مليون كتسبيق، و يتكفل البنك بتموين باقي المبلغ مقابل فائدة يتم تحديدها عند ايداع طلب التقسيط على مستوى البنك.
